لم يعد لزمن الأصدقاء.. وجـود !!
هذا مخادع .. وهذا أناني.. وهذا عدوٌ لدود.
قلما تجد صديق.. وفي لك بلا حدود !!
يسأل عنك دوماً.. ويدعو لك عند السجود..
عندما تحادثهُ يصغي لك بإنتباهٍ ولا يصبهُ الملل والشرود.
يشاركك الكلام ويعرفُ مبتغاك المقصود.
أما صديقُ اليوم يفرش لك الأشواكَ بدل الورود.
يبتسم في محياكَ ويتظاهر بالضعف لأجلي النقود.
يراك سعيداً فيشتعلُ قلبهُ حقداً ويصبحُ حسود.
وإذا علم بمصيبهٍ حلت بك كان اول الحشود.
لا ليواسيك إنما ليشفي غليلهُ منك أمام الأعيانِ والشهود.
هذا هو الصديقُ المزيف في زمننا المشـهود
لكن السؤال الذي يدور في الأذهـان هو:
أينَ نجد ما يسـمى " الصديق الودود "..؟!
هليّ يا سـاده بإجابهٍ أو بضعهِ ردود ..؟؟
تحياتي
منقول